أجريت احدى الدراسات مؤخرا على عينة بحثية من 2000 امرأة بريطانية، ليضعن صفات الرجل المثالي من وجهة نظر كل منهن، وخلصت الدراسة إلى مجموعة من الصفات، اذا ما توافرت في الرجل فإنه سيكون بلا شك فتى أحلام كل النساء... فما هذه الصفات؟
في البداية خلصت الدراسة إلى أن هناك مجموعة من الصفات لن تتنازل عنها المرأة في زوج المستقبل، وهي:
1- الرجل الطويل:
تحب النساء الرجل الطويل الممشوق القوام، ذا الجسد الرياضي المفعم بالنشاط والحيوية والمزين بالعضلات الرجولية، ذلك أن الطول والعضلات القوية دلالة واضحة على تمتع الرجل بالصحة واللياقة البدنية، وهو ما يشجع النساء على الزواج من هذا النوع من الرجال، على أمل أن يتمتع أولادهن بصحة جيدة أيضا.
وهذا ما أكدته دراسة أخرى أجرتها احدى الجامعات البريطانية على عينة من 10 آلاف رجل من مواليد عام 1958، ووجدت أن الرجال الذين تمتعوا بطول القامة كانوا متزوجين ولديهم أطفال بحلول عام 2000، مقارنة بالرجال الأقصر.
2- الرجل الذي يمتلك سيارة، ومرتاح ماديا:
أظهرت الدراسة أن النساء لسن مولعات بالرجل فاحش الثراء، لكنهن يفضلن الرجل ميسور الحال، الذي لديه استقرار مادي، ويمتلك سيارة ثمنها معقولا.
وعللت الدراسة ذلك بأن النساء أصبحن عمليات وواقعيات، لا يبحثن عن الأمير الخيالي الذي يأخذهن في عالم الأحلام ويحقق لهن جميع أحلامهن، بل صرن يتمنين رجل يعينهن في مشوار الحياة باستقراره المادي دون ان يهدده شبح العوز أو الفقر.
كما فسرت الدراسة الأمر أيضا بأن الرجل شديد الثراء يعني أن هناك منافسة عليه من جانب العديد من النساء، أما الرجل البسيط ميسور الحال فقد لا يكون مطمعا للآخريات، وهو ما جعل النساء - محور البحث - تفضل هذا النوع من الرجال.
وخلصت الدراسة أيضا إلى أن 64% من النساء يوافقن فورا على الارتباط بالرجل اذا كان دخله أكبر من دخلهن حتى ولو بنسبة بسيطة.
3- الرجل البسيط في مظهره:
رغم أن المرأة تحب الرجل الأنيق المهندم، لكن الدراسة وجدت رفضا قاطعا من النساء للارتباط بالرجل الذي ينفق أمواله على العناية بمظهره ، وينفق أموالا باهظة على مستحضرات العناية بالبشرة وشراء أحدث صيحات الموضة من الملابس والاكسسوارات بشكل مبالغ فيه.
فالمرأة تحب الرجل العملي البسيط الذي يرتدي ملابسه في عشر دقائق، ولا يمضي ساعات أمام المرأة ولا يحرم نفسه من الطعام اللذيذ خوفا من زيادة وزنه بشكل طفيف.
4- الرجل المفعم بالمشاعر:
تحب المرأة الرجل الحساس المفعم بالمشاعر، الذي يعتني بحبيبته ويحوطها بحنانه ولا يتركها حزينة أو غاضبة دون أن يطيب خاطرها.
ولفتت الدراسة إلى أن النساء لا تحتقر الرجل الذي يبكي، سواء بسبب مشكلة ما أو حتى أثناء مشاهدة فيلم، بل أكدت أن العكس هو الصحيح.
