Umnea.com

الخميس، 20 فبراير 2014

الصفات الضرورية: الجزء الأول


فيجب أن يسعى الإنسان جاهدا من أجل أن يرتبط بالزوج ( الزوج والزوجة ) المناسب لكي يعيش حياة سعيدة .. وهنا نعرض لأهم الأمور الواجب مراعاتها عند إختيار شريك الحياة
 

الصفات الضرورية التي يجب أن يتعرف عليها الشخص الراغب في الزوج :
وهي تنقسم إلى قسمين هما :
الأول : المواصفات العامة وهي التي يجب أن تتوفر في أي شخص ذكر أو أنثى
الثاني : المواصفات النسبية   وهي المواصفات التي يتميز بها شخص عن شخص آخر .
 
ونبدأ أولا بالمواصفات العامة وهي :
1-     الالتزام الديني : وتقع على رأس الأولويات .. بحيث يطمئن الشخص بأن الفتاة التي سيرتبط بها تلتزم بالواجبات ولا تفعل المحرمات وخصوصا الكبائر منها على أقل التقادير ، وكلما ازدادت في درجة الالتزام كان أفضل .. كأن تقوم بالمستحبات وتبتعد عن الشبهات وكذلك يجب التركيز على مسألة الحجاب ( بمعناه الواسع ) ومدى تطابقه مع النظرة الإسلامية للحجاب لأنه يعبر عن مدى التزام هذه الفتاة بتعاليم دينها لأن الزوجة يجب أن تكون عون وسند لزوجها وتذكره بالإعمال المستحبة وأعمال الخير .
 
2-     التفكير المنظم : ومعناه هو أن تعرف الفتاة ما هي أولويات الحياة وتناقش الأمور بعقلانية ومنطقية ولا تنطلق في تفكيرها من منطلق عاطفي فقط وتتفهم الأمور بشكل صحيح .. فعند حدوث خلاف بين الزوجين مثلا فيمكن حل هذا الخلاف مهما كان حجمه بالهدوء والحوار والنقاش إذا كان تفكير الزوجين منظما وكانا يمتلكان الوعي ، أما إذا كان أحد الزوجين غير منظم في تفكيره فستكون الخلافات كثيرة ويمكن أن تتضخم وتتعقد .. فمثلا يمكن أن تطلب الزوجة من زوجها أن يلبي لها بعض الرغبات كالسفر مثلا في حين أنه بالكاد يستطيع توفير متطلبات الحياة الضرورية فإذا لم تكن تمتلك التفكير المنظم فسوف تصر على طلباتها من دون مراعاة ظروف زوجها .
 
 إضافة إلى ذلك فإن صاحبة التفكير المنظم هي الأقدر على كشف العادات الخاطئة في المجتمع كالزواج في الفنادق مثلاً وغير ذلك ، وحتى لو حملت بعض العادات الخاطئة من محيطها السابق فيمكن أن تتخلص منها عن طريق الحوار الهادئ .
 
     ومن ناحية ثانية فإن المرأة المتعلمة لا يعني بالضرورة أنها منظمة التفكير رغم أن ذلك يعطي مؤشر كبير ، فالمستوى الثقافي يساعد على تنظيم التفكير ولكن ليس دائما .. فكون المرأة تحمل شهادة الدكتوراه ولا تتمتع بتفكير منظم فإن هذه المرأة يصعب العيش معها .. وإذا كانت ذات تعليم بسيط جداً ولكنها تتمتع بتفكير منظم فإنها أفضل من سابقتها فالتفكير المنظم أهم من المستوى التعليمي وإن اجتمع الاثنان فنور على نور .
 
3-     القناعة والصبر : بعض الفتيات يتعاملن مع الزوج أو ينظرون  إليه على أنه ممول أو خادم أو مصدر مالي يلبي لها كل ما تريد فهي لديها رغبات وطموحات في هذه الحياة والزوج هو المصدر الذي سوف يوفر لها ذلك كله .. فإذا كان الزوج غير قادر على تلبية رغباتها فإن أخلاقها سوف تسوء معه وتبدأ المشاكل بسبب النظرة الضيقة التي كانت تنظرها لزوجها .. طبعا ليس المطلوب القناعة المثالية كأن تعيش على حصير مثلا أو تركب السيارة المتهالكة للغاية بل القناعة بالأشياء المعقولة والتي تتناسب مع وضع الزوج الاقتصادي .. كذلك يجب أن تكون مستعدة للصبر إذا تعرض زوجها مثلا لضائقة مالية لا قدر الله أو إذا طلبت منه شيء وهو لا يستطيع توفيره إلا بعد فترة ( بعد شهر أو اثنين مثلا ) فلا تصر على ما تريد بل تكون صبورة ومتفهمة .
 
4-      حسن الخلق : أي يجب أن لا تكون المرأة سليطة اللسان أو ضيقة الأفق أو لا تتحمل أي ضغط نفسي أو غير مأدبة في كلامها .. بمعنى أنها لو غضبت يجب أن تحفظ لسانها وتتعامل مع الموقف بهدوء وحكمة لا أن ترمي أي كلام تهين به الزوج مثلا أو تجرح كرامته، كأن تغضب وتثور في وجه الزوج وتتهمه بعدم الفهم لمجرد أنه أنتقدها في موقف معين .
 
     هذه أهم الصفات التي يجب الحرص عليها وهي التي تقوم عليها عملية الاختيار ، وهناك أمور مهمة أيضا ولكنها لا تعتبر عائق في طريقة اختيار الزوجة وطبعا تختلف أهميتها من شخص لآخر وهي :
 
1- الثقافة الدينية والعامة               2- أن تكون اجتماعية
3- أن يكون لديها اهتمام بالمعنويات   4- أن تكون حسنة التصرف .





الجمعة، 14 فبراير 2014


 
الصفات الواجب توافرها فى الشريك المناسب للزواج :
فى السطور الأتية نحاول جاهدين ان نضع بعض الملامح والصفات التى يجب ان يتحراها المقبلين على الزواج لضمان حياة سعيدة ومستقرة , ومن هذه الصفات .

1- التدين :
يعتبر التدين اساس الأختيار السليم والزواج الناجح القائم على اسس قويمة , وقد يعتقد البعض عند ذكر التدين الأنغلاق التام الذى قد يصل الى حد التزمت وهذا بالطبع ليس المقصود فالمقصود بالتدين هو توافر الأخلاق الحميدة واداء الفروض والشعائر الدينية على الوجه الأكمل.

2- التفاهم :
التفاهم بين الشريكان يعتبر مؤشر وعلامة واضحة لعلاقة قوية وثابتة بعد الزواج , لذا ننصح المقبلين على الزواج عدم الجرى وراء السراب ومحاولة اختيار الشريك المناسب للزواج على اساس الجوهر وليس المظهر فقط فكثيرا ما نسمع عن زيجات كثيرة فشلت بعد سنوات بل شهور قليلة من الزواج بسبب عدم الدقة فى الأختيار وعدم توافر شرط التفاهم فيما بين الزوجان فترة الخطوبة .

3- الصراحة والوضوح :
الصراحة والوضوح بين الشريكان من الشروط الواجب توافرها عند اختيار الشريك المناسب للزواج , فكثيرا ما نسمع انه تجميلا لبعض الأمور قام احد الأطراف بالكذب على الطرف الأخر بحجة الأحتفاظ بالعلاقة و الخوف من فقدان الطرف الأخر مما يؤدى فى النهاية الى اثارة بعض المشاكل وبالتالى تعقد اتمام اجراءات الزواج , لذا ننصح المقبلين على الزواج بضرورة ان يتوافر عنصر الصراحة والوضوح عند التقدم للخطبة وخاصة فى الأمور التى تتعلق بمتطلبات الزواج وفترة الخطوبة والأمكانيات المادية المتاحة .

4- الطموح و الواقعية :
من الصفات الواجب توافرها فى الشريك المناسب للزواج هى الطموح فالطموح دليل على ان شخصية الشريك شخصية جادة لديها خطط مستقبلية بعيدة المدى وبرغم ان الطموح قد يكون من سمات الشخصية الناجحة الا انه لابد ان يكون مقرونا بالواقعية , فكثيرا ما نسمع ان هناك خطيب قد اوهم اهل خطيبته بأشياء ولم يستطع تحقيقها طوال فترة الخطوبة, لذا ننصح المقبلين على الزواج بضرورة تحرى الطموح مقرونا بالواقعية وعدم الغش .

5- التعايش مع العيوب :
بالتأكيد كل منا لديه عيوب فى شخصيته يجب الأعتراف بها وعدم انكارها ولكن يجب ان تكون هذه العيوب متقبلة لدى الطرف الأخر بمعنى يستطيع التعايش معها ولا يجد لها اضرار بالغة على حياته بعد الزواج , فهناك صفات ننصح المقبلين على الزواج بالابتعاد عنها عند اختيار الشريك وهى الظن السيئ والشخصية المتعالية والجافة، وكذلك الشخصية البخيلة أو العصبية الحادة، حيث إنها أكثر الصفات التي تكون غير قابلة للتغيير بسهولة، وتنم عن عدم احترام الآخر ورغباته .

الثلاثاء، 4 فبراير 2014

أكثر الأسئلة إزعاجا للرجل من قبل المرأة


تتصرف العديد من النساء بغرابة مع الرجال، ويوجهن لهم أسئلة تشكل مصدر الإزعاج لهم، والكثيرات لا يدركن ذلك، وهناك أسئلة يتفق جميع الرجال على أنها الأكثر إزعاجاً وإحراجاً في بعض الأحيان من غيرها من الأسئلة وهي:
• بمَ تفكّر؟ إن سألت زوجك هذا السؤال قد يشعر بأنّه مقيّدٌ وبأنّك تحدّين من حريّته. فهو يعتبر أنّه لو أراد أن يخبرك عن شيء ما، سيفعل ذلك من تلقاء نفسه.
• هل تحبّني؟ هذا السؤال سيجعله يظنّ بأنّك تشكّين بحبّه لك، ممّا يعني أنّك تشكّين بإخلاصه ووفائه لزواجكما، ولكن تذكّري أن الرجل لا يعبّر دائماً عن حبّه من خلال الكلمات الجميلة والعذبة، إنّما من خلال تصرفاته وتضحياته من أجل سعادتك وسعادة العائلة.
• أتعتقد أنني بدينة؟ إن كنت قد اكتسبت بعض الوزن الزائد، قد يقول لك زوجك الحقيقة بطريقة ملطّفة، مثل: "لا لست بدينة، ولكن يمكنك خسارة بعض الكيلوغرامات الزائدة" هذا الجواب قد يؤدّي إلى خلاف صغير بينك وبينه إن قمت بتعظيم الأمر وشعرت بأنّك مستهدفة.
• أتعتقد أن هذه المرأة أجمل منّي؟ هذا السؤال قد يكون محرجاً إن طرحته على زوجك. وفي حال لم يعطِك الجواب الذي أردت أن تسمعيه، قد يؤدّي ذلك إلى خلاف بينكما.
• ماذا ستفعل بعد وفاتي؟ هذا السؤال قد يزعج زوجك كثيراً لمجرّد التفكير بالحالة التي سيكون بها، كما أنّه سيجد نفسه في سياق الحديث مجبراً على القول إذا ما سيتزوّج من غيرك أم لا، مرّة أخرى قد يؤدي هذا السؤال إلى شجار بينكما إن لم تحصلي على الجواب المنتظر.