Umnea.com

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

ما هي الأسباب التي تدفعك للزواج في سنّ مبكرة؟؟

من المعروف، أنه في مجتمعاتنا العربية ارتفع سن الزواج في الوقت الحاضر إلى سن السابعة والعشرين عند المرأة والتاسعة والعشرين عند الرجل، وذلك بعد أن كان ثلاثة وعشرين عند المرأة وستة وعشرين عند الرجل في التسعينيات، وبينما يتمتع تأخّر سن الزواج بميزات عديدة منها انخفاض معدل الطلاق وارتفاع دخل المرأة وتراجع وتيرة الجدل بين الثنائي، حيث أظهرت دراسة حديثة مجموعة من الميزات التي يتمتع بها الزواج قبل سن الثلاثين، وتتمثل في:
• أظهرت هذه الدراسة أن العديد من الأشخاص الذين يختبرون علاقة رائعة في سنّ الـ25، يؤجلون الزواج فقط لأنهم يعتقدون أنه ليست السن المناسبة لهذه الحياة، فضلًا عن أن تأخير الارتباط الزوجي إلى ما فوق الـ25، قد يؤدي إلى خسارة جزء من الشباب والإيجابيات الصحّية والعاطفية التي يقدّمها في عش الزوجية.
من شأنه أن يشعرك بسعادة أكبر: أظهرت الدراسة أن النسبة الأعلى من الأشخاص السعداء بين 20 و28 عامًا، هم المتزوّجون على عكس العازبين أو من تربطهم علاقة غير زوجية. وعن النساء خاصةً، تبيّن أن الأكثر سعادة منهن هن من عقدن قرانهن بين سن الـ24 و26، غير أن الزواج الأنجح عمومًا هو الذي يتم بين الـ22 والـ25.
• حياة حميمية أكثر نشاطًا: ينعم الأزواج الذين يتزوجون في العشرينيات بحياة حميمية أكثر نشاطًا من الذين يتزوّجون في سنّ متأخرة، إذ إن معدل العلاقات لهؤلاء يكون أقل مرة على الأقل في الشهر من الذين تزوّجوا في عمر صغير.
• جني المزيد من المال: أظهر تحليل أجري على بيانات الأشخاص، أن أصحاب المداخيل الأعلى ممّن هم في أواسط الثلاثينيات من العمر، هم من تزوجوا في العشرينيات.

الخميس، 26 ديسمبر 2013

4 أفكار لضمان استمرارية الحب بين الزوجين

قد تتسبب مسؤوليات الحياة في خنق الرومانسية وجرف الزوجين بعيدا عن عالم الحب الذي جمعهما. ولكن لكل مرحلة جمالها، رغم أن هذا لا يعني أنك لا تستطعين استعادة ذلك البريق وشرارة الحب كلما شعرت بفقدانها، ويمكنك ضمان الاستمرار في المحبة بين الزوجين من خلال متابعة ما يلي:
• استعيدي مفقودات الماضي: حسنا أريدك أن تجلسي الآن وتكتبي أفضل ما كان في علاقتكما قبل الزواج. أماكن تحبانها، نشاطات تمارسانها، أغاني تجعكما سعيدين. كل شيء كان يجعلكما تبتسمان وتشعران بالقرب والانسجام. والآن اكتبي كم مرة مارستما هذه الأمور معا بعد الزواج. وكيف يمكنك إعادة إحياء هذه العادات الجميلة بينكما.
• لا تسمحي للروتين أن يقتلكما: الروتين هو شقيق الملل، والحل هو حالة من التحدي المستمر للروتين وعدم الاستسلام له كل يوم. لابد أن تكسريه بالسفر، والرقص والخروج والمغامرات، بفعل أشياء جديدة بتجديد إطلالتك.
• الحياة الجنسية وقود الزواج: إذا كان هناك محرك للحياة الزوجية فإن وقوده هو العلاقة الجنسية. الأمر يحتاج منك أن تثقفي نفسك، وان تعطي شريكك وأن تمنحي وأن تكوني خلاقة ومبادرة.
• لا تستهيني بالأفكار الرومانسية: مهما كان العمر أو المسافة العاطفية بينكما نتيجة خلافات أو غير ذلك فلا تتركي أي شيء يجعلك تكفي عن أن تكوني المرأة الحانية الرومانسية التي أحبها. استخدمي كلماتك القديمة التي عرفك من خلالها. كوني المرأة التي أحبها ولا تتركيها تضيع منه فينسى أنه تزوج من أحب.

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2013

رسالة مهمة للرجال ... راعوا زوجاتكم وحافظو على النظافة!!

تعشق السيدات النظافة والترتيب، وهن يقضين جل أوقاتهن في عملية تنسيق البيت والمحافظة عليه من الاتساخ والفوضى، لكن أحداً ما يأتي بكل بساطة ويقوم بقلب الأمور رأساً على عقب وهذا ما لا تحبذه النساء... إنهم الرجال والأولاد، ففي حين انهماك المرأة في إبقاء البيت في أبهى صورة، يتفوق عليها الرجال في سرعة إعادة الحال إلى ما كان عليه... لكن على الزوج مراعاة زوجته التي بطبعها تحب النظافة والترتيب، والزينة والجمال، وهي صفات وميزات تتحلى بها المرأة عادة، وهي جديرةٌ بالاحترام والاهتمام والتقدير، لأنها تستمتع بتلك الميزات، وترى فيها أنوثتها.
وعادةً لا تتحمل المرأة الفوضى والإهمال فتبدأ بانتقاد شريكها حيال تقاعسه وتكاسله عن النظافة والترتيب، وهي تقصد بذلك الانتقاد تبديل السلوك السيئ إلى الأحسن والأفضل، وعلى الزوج مساعدتها والتفاعل معها بقدر الإمكان، والابتعاد عن الردود الدفاعية المكابرة والعناد.
الأبناء قد يتعلمون اللامبالاة والكسل، واللانظام من الوالدين في شتى الأمور، في الوقت الذي ينبغي أن يتربوا على حالة من النظام والترتيب، وقد تحدث مضاعفات سلبية بسبب فوضوية الزوج، تؤدي إلى المشاجرات والاستفزاز المتبادل، وقد يعتقد ويظن الزوج أن زوجته تتعمد مضايقته، أو أنها تفتعل الخلافات معه، وقد ينعكس هذا الوضع سلبياً بتصور المرأة أن شريك حياتها لا يتفاعل معها بالمستوى الذي هي تتفاعل معه، وأنه لا يهتم بالمجهود والعطاء الذي تبذله الزوجة

الخميس، 12 ديسمبر 2013

تعرفي على المشاكل التي يشترك بها غالبية الأزواج!!

لا تعتقدي عزيزتي القارئة أنك الوحيدة التي يوجد لديها مشاكل مع شريك حياتها، فالكل يعاني من المفارقات بين الطرفين، وتعبر نكهة الحياة الزوجية التي لا غنى عنها، ولكي تتعرفي على المشاكل المشتركة بين غالبية الأزواج وتتجنبيها في حياتك، تابعي المقال التالي، حيث سنضع بين يديك أهم هذه المشاكل وهي:
الفشل في الوفاء بالوعود، الكذب أو الغشّ والخيانة، اختلال التوازن بين الاثنين، وانفراد شخص واحد في الخيارات والسيطرة على مسار الأمور، الاستسلام للأحكام المسبقة وللأفكار النمطية، فيصعب على الثنائي عندها التأقلم مع الواقع الصحيح وتقبّله.
انـزواء الثنائي وبعده عن العائلتين والأصدقاء قد يكون مريحاً في الفترة الأولى، ولكن فيما بعد سيكون شرارة المشاكل التي لا تنطفئ، التفاوت والاختلاف في التطلعات، مقاربة الأمور ورؤية المستقبل والتعاطي مع المشاكل الطارئة، كما يشكّل انعدام الثقة بالنّفس لكلّ شخص عائق في التقدم في الأمور الحياتية، يشكّل المشكلة نفسها في حياة الثنائي، الغيرة المفرطة، وهي أبرز الأسباب لفشل العدد الأكبر من العلاقات العاطفية مهما كانت رومانسية.

الخميس، 5 ديسمبر 2013

تعرفي على حقائق وقع الزواج في نفوس الأزواج!!

الزواج هو مرحلة انتقالية في حياة كل من الرجل والمرأة، وهو بلا شك من الأمور المقدسة في حياتهما، وهذا مؤكد من جانب المرأة، لكن ماذا عن الرجل هل لديه نفس الانطباع وهل للزواج نفس الأثر في نفسه؟...، موقع " أم أس أن" استفتى عدداً من الرجال المتزوجين للتوصل إلى خلاصة عامة أو نقاط مشتركة أجمع عليها الرجال فجاءت على الشكل التالي:
• الشعور بالأمان: يجمع الرجال على أن الزواج يعطي إحساساً بالأمان وبأن هناك شريكة دائماً في صفك وبأنك لن تكون وحيداً على الإطلاق طالما أنك تبذل مجهوداً للحفاظ على زواجك.
• ضمان الطرف الآخر "ولكن من منطق إيجابي": صحيح أن السنة الأولى من الزواج هي الأجمل بشكل عام ولكنها أيضاً السنة التي يتعرف بها الاثنان على بعضهما البعض في أدق التفاصيل اليومية، فينخرطان في روتين يومي ويبدأ الشعور بالارتياح.
• الشعور بالتطور: يرى البعض أن الزواج يشعر الرجل بأنه انتقل للمرحلة الثانية من حياته، يليها طبعاً عدة مراحل كشراء منزل أو إنجاب أطفال، لذا فهو انتقال طبيعي للصفحة التالية من كتابه بصورة تدريجية وطبيعية. وتتغير بطبيعة الحال العلاقات فيبدأ الزوجان بالخروج مع أزواج آخرين وليس مع العزاب مع الابتعاد شيئا فشيئا عن السهرات الجامحة.
• سلبيات الزواج: يشكل الارتباط الجدّي للبعض منطقاً مرفوضاً فتراهم بعد انتهاء شهر العسل يشتاقون لحياة العزوبية وأصدقائهم على وجه التحديد، فيبتعد العزاب شيئاً فشيئاً عن أصدقائهم المتزوجين، وهو ما يزعج بعض الرجال الذين يعتبرون واجباتهم الزوجية قيداً يلتف حول أعناقهم.

الأربعاء، 4 ديسمبر 2013

ما الذي يفكر به الرجال ولا يبوحون به؟؟

تتبادر إلى ذهن الرجال العديد من الأسئلة التي يودون في الحصول على إجابات شافية لها، لكن الحرج أو اختصار المشاكل والصدام مع الزوجة تمنعهم من إلقاء مثل الأسئلة وخاصةً على الزوجات، ومن هذه الأسئلة التي يطرحها الرجال:
• لماذا تمتلك النساء الكثير من الأحذية؟ الإجابة لان لكل حذاء مناسبته الخاصة!!
• زوجتي تتحدث عن علاقتنا الحميمة مع صديقاتها. كيف تفعل النساء ذلك إنه مزعج جدا؟ نعم هذا أمر غير محبب وحتى من قبل الرجال.
• لماذا تتأثر النساء بالمسلسلات ويتعلقن بمتابعتها؟ معظم السيدات لا يمارسن هوايات "مثقفة" كالقراءة والرسم والكتابة..فيلجأن لمتابعة الدراما التي تقتل الوقت في المنزل.
• الفتيات اللواتي ينفخن الشفاه..هل يعتقدن فعلا أن الرجل يجدون الشفاه المنفوخة جذابة؟ إنها الموضة، وفي الحقيقة إن من يبتكر موضة الماكياج والجمال معظمهم من الرجال.
• لماذا تطيل المرأة بالها وتصبر على أي أحد إلا على زوجها سرعان ما تفقد أعصابها معه؟ لأنها ليست مضطرة أن تخفي طباعها مع زوجها، وهو كل حياتها وشريكها ويراها أكثر من أي أحد.
• لماذا لا تسامح النساء نسيان المناسبات كعيد الزواج والأعياد؟ لأنهن أكثر اهتماما بالتفاصيل من الرجل، تذكر التواريخ بالنسبة لهن يعني أن للحدث نفسه قيمة لا تنسى. ونسيان التاريخ يعني أن الحدث صار بعيدا وهامشيا وغير مهما مثلما كان سابقا.

الأحد، 1 ديسمبر 2013

لا تبالغي في الغيرة حتى لا ينفر زوجك!!

إن حب الزوج والحرص عليه، شيء جميل، لكن هذا لا يعني بحال أن يتحول هذا الحب إلى قيود تكبل حركة الزوج، من خلال التذرع بالغيرة عليه، فللغيرة عند المرأة مجموعة من المضاعفات السلبية، فحين تشعر حواء بالغيرة يتشتت تفكيرها، و تملأ ذهنها الأفكار السلبية التي تسلبها القدرة على رؤية باقي الأشياء الجميلة الموجودة بحياتها.
وحسب علم النفس، فالعاطفة تلعب دوراً أساسياً وجوهرياً في العلاقات الاجتماعية وبالتالي تؤثر على صحة المرأة سواء منها النفسية أو البدنية، فعواطف المرأة تجاه الغير بطبيعة الحال تتأثر بذلك.
تم إجراء مجموعة من الأبحاث في مختبرات جامعة "ديلوار" شملت مجموعة من الأزواج الذين يعيشون في ظل حياة تملأها الرومانسية، طلب خلال هذا الاختبار من كل زوجين أن يجلسا جنباً إلى جنبٍ وكل واحدٍ منها أمام جهاز حاسوب بعيداً عن الآخر، وبعدها طلب من الزوجة أن تشاهد مجموعة من الصور الطبيعية وسط كم من الصور السريعة أمامها على الشاشة من بينها صور شنيعة لا تبعث على الراحة النفسية وبعدها طلب من الأزواج كل واحدٍ منهم على حدة، أن يقوم بتقييم للمشاهد الطبيعية التي أمامه وأن يبدي رأيه فيها، ثم طلب منه أن يبدي رأيه في جمال امرأةٍ جميلةٍ ظهرت على الشاشة وبعد ذلك طلب من كل امرأة أن تصف شعورها والطريقة التي تقبلت بها تقييم زوجها لجمال المرأة التي ظهرت أمامه على الشاشة، فكانت النتيجة أنه كلما زادت غيرة المرأة كلما ركزت على الصور القبيحة التي ظهرت أمامها سابقا على الشاشة وتناسيت الأشياء الجميلة والجذابة.
فعلاً إنه حال المرأة فكلما شعرت بالغيرة على زوجها كلما شعرت بأن كل شيء حولها قبيح وغير جميل، وبالتالي ستتحول كل حياتها إلى جحيم ولن تعطي الاهتمام حتى لمظهرها.